الدراسات الاجتماعية
أحد المبررات الأخلاقية الأساسية لإجراء البحوث والدراسات الاجتماعية المختصة بالأمور البشرية هو إفادة المجتمع او الأسرة او الفرد، ولذلك فإن الدراسات الاجتماعية عبارة عن دراسة التجارب والخبرات السابقة او الحالية للسلوكيات والأحداث في مجتمع ما وتحليلها والكشف عن سلبياتها وإيجابياتها للحصول على مخرجات ومعارف إيجابية لتوظيفها نحو حياة أفضل في المستقبل ولتكون حلولا لمشاكل اجتماعية خلال فترة معينة من الزمن ، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون التجربة التي تتناول موضوعًا بشريًا تؤدي إلى نتائج إيجابية وتؤتي ثمارًا مثمرة من أجل مصلحة المجتمع وجميع مكوناته وأطيافه
فوائد الدراسات الاجتماعية
من المفترض أنه وبشكل شائع فإن البحوث تنتج فوائد اجتماعية عن طريق توليد المعرفة مع التطبيقات العملية، وبناء على ذلك فإنه يمكن تعريف "المنفعة الاجتماعية" للبحث على أنها نتيجة ذات قيمة اجتماعية (أو جيدة) يتلقاها الأفراد أو الأسرة أو المجتمع بأكمله من حيث جميع مكوناته البشرية والمادية أو جزء معين منه ويكون معني بالمشكلة.
فطالما أن الناس يختلفون حول القيم الأخلاقية أو السياسية أو الدينية الأساسية، فمن المحتمل أن يختلفوا أيضًا حول الفوائد الاجتماعية للبحث.
أنواع الدراسات الاجتماعية
- دراسات الفقر والحاجات
- المشاكل الاسرية
- المشاكل التربوية
- المشاكل النفسية
- المشاكل الزوجية
- دراسات الهجرة والنزوح
- التوزيع السكاني المرتبطة برفاهية وحاجات المجتمع
- الدراسات الاقتصادية المرتبطة برفاهيات وحاجات المجتمع
- الدراسات السلوكية للأفراد
- الدراسات السكانية المختلفة
- دراسات مهنية
- دراسات مجتمعية
- دراسات أخرى حسب حاجات المجتمع
